“التشكيك ÙÙŠ الشعر الجاهلي إنما جاء وصلة إلى التشكيك ÙÙŠ تاريخ إسماعيل الذي يرسم نزوله ÙÙŠ مكة أول خط ÙÙŠ تاريخ [التوØيد الإسلامي] ÙˆÙÙŠ تاريخ [العربية الشمالية] مجتمعين؛ ولذا Ùإن العربية الشمالية قد وقعت بدورها تØت [المطرقة]ØŒ وتبعها [الشعر الجاهلي]ØŒ لأنه يبلور صورتها الخالدة على الدهر، مع ما تعرض له هذا الشعر من عواص٠ÙÙŠ القديم ذهبت بكتلته، لكن الباقي منه ظل يبلور خصائص لغة ÙˆÙÙ† يعز على الدهر وعلى الØرب الناصبة للماضي أن ينهنها من جبروتهما؛ Ùهو شوكة ÙÙŠ Øلوق من أراد التعÙية على الماضي العربي، لا يجد المنطلق إلى عمله الهادم للإسلام (منبع القوة، وجذوة يقين هذه الأمة العربية)ØŒ إلا بالقضاء عليه. ولما كان القضاء عليه مستØيلا Ùإن التشكيك ÙÙŠ تاريخه ÙˆÙÙŠ تاريخ اللغة التي ÙƒÙتب بها ÙØÙÙظَها، صار منهج العمل المخرّÙب، وقد Ùشلوا ÙÙŠ بلوغ الغاية التي تَرسَّموها”ØŒ
نجيب Ù…Øمد البهبيتي (1412=1992).